Conseil Maroc |
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ستنطلق، بعد أسابيع قليلة، عملية تسجيل أفواج جديدة من المرشحات للعمل في الحقول الإسبانية، تبعا للاتفاقية، التي تجمع المغرب، وإسبانيا، برسم عام 2018/2019.
وقالت سميرة موحيا، عن الفيدرالية الديمقراطية لحقوق النساء، : “إن منظمة أنابيبك أو الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، والكفاءات، التي تشرف على عملية تسجيل المغربيات الراغبات في العمل في الحقول الإسبانية، وعدت بأنها ستقوم بتغيير شروط العقد، الذي توقعه هؤلاء النسوة، لاسيما أنهن يوقعن على عقد العمل باللغة الإسبانية، ما يصعب عليهن معرفة شروط العمل، وضمان حقوقهن”.
وأكدت المتحدثة ذاتها أن الفيدرالية تطالب أن تكون عقود العمل، التي توقعها هؤلاء النسوة بالدارجة المغربية، والأمازيغية، أيضا، دون أن ننسى أن أغلبهن يعانين الأمية.
وأفادت المتحدثة ذاتها أنه لا يتم منح نسخ عقود العمل للعاملات الموسميات، إضافة إلى ضعف التأطير، والمواكبة.
كما أن عملية اختيار العاملات تخضع لمعايير تمييزية بين النساء حتى يتم اختيار من تتراوح أعمارهن ما بين 18 و45 سنة، وفي وضعية المطلقات، والأرامل، أو المتزوجات، اللائي لهن أطفال، تقل أعمارهم عن 14 سنة، كضمانة لعودتهن إلى بلدهن الأصلي.
وأوضحت سميرة موحيا أنه، في إطار الترافع من أجل تحسين شروط، وظروف كافة مراحل عملية التسجيل، التي ستنطلق خلال الأسابيع المقبلة، بما يضمن كرامة للنساء، واتخاذ التدابير الوقائية، والحمائية الكفيلة بضمان حقوقهن، ستقدم الفيدرالية الديمقراطية لحقوق النساء مذكرة ترافعية لمختلف الفرق البرلمانية، في الأيام القليلة المقبلة، تتضمن مطالب مستعجلة لحمايتهن، وضمان حقوقهن.